|
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 343 | ||||
|
28- وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ يعني: «لا إله إلا الله» . 33- وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً اي كفارا كلهم. والْمَعارِجِ: الدرج. يقال: عرج، اي صعد. ومنه «المعراج» ، كأنه سبب إلى السماء او طريق. عَلَيْها يَظْهَرُونَ أي يعلون. يقال: ظهرت على البيت، إذا علوت سطحه. 35- (والزخرف) : الذهب. 36- وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ اي يظلم بصره. هذا قول ابي عبيدة [1] . قال الفراء: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ اي يعرض عنه. ومن قرأ: وَمَنْ يَعْشُ بنصب الشين أراد: [من] يعم عنه. وقال في موضع آخر: الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي [سورة الكهف آية 101] . ولا أرى القول إلا قول أبي عبيدة. ولم ار أحدا يجيز «عشوت عن الشيء» : أعرضت عنه، إنما يقال: «تعاشيت عن كذا» ، اي تغافلت عنه، كأني لم أره. ومثله: «تعاميت» . والعرب تقول: «عشوت الى النار» : إذا استدللت إليها ببصر ضعيف [2] قال الخطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار، عندها خير موقد [1] قال الطبري: ومن يعرض عن ذكر الله ولا ينظر في حججه إلّا نظرا ضعيفا كنظر من عشي بصره فنجعل له شيطانا. [2] كما قاله ابن عباس وعكرمة. |
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 343 | ||||
|
www.eShia.ir